السمنه

أنواع السمنة

1. السمنة نتيجة زيادة الخلايا الدهنية في الغدد و يظهر هذا النوع عند الأطفال
2. السمنة نتيجة الزيادة في حجم الخلايا الدهنية و هذا النوع شائع لدى الشباب
3. السمنة المؤقتة و تظهر في بعض مراحل العمر و من غير المستبعد أن تصبح مزمنة إذا لم ينتبه المرء لها و من هذه المراحل

• مرحلة المراهقة: حيث تشتد الانفعالات و تكثر التغيرات السلوكية مما يوجه المراهق إلى إتباع أساليب مختلفة كالاتجاه إلى الهم في تناول الطعام و خاصة الأغذية المحلاة السكرية كنوع من التخفيف او الانسحاب من مواجهة الواقع
• المرأة بعد الولادة و يحدث هذا النوع من السمنة عندما تطول فترة النقاهة بعد الولادة مع قلة الحركة
• المرأة عند انقطاع الطمث أو قبل العادة الشهرية

ما هي الأسباب التي تؤدي للسمنة

1. الجنس (النوع): 15% من وزن جسم المرأة في الحالة الطبيعية عبارة عن دهون و هذا بالتقريب حوالي ضعف نسبة الدهون في الرجال و بتقدم العمر تكون قابلية النساء للبدانة أكثر من الرجال

2. الوراثة: لقد بينت بعض الدراسات أن الوراثة تلعب دورا بنسبة 70% و البيئة 30% كعامل يؤدي إلى السمنة

3. العوامل الاجتماعية و الاقتصادية: عادات الطعام، الأحوال الاقتصادية

4. الهرمونات: بزيادة هرمونات الجزء الخارجي من الغدة الكظرية تزيد كمية الدهون في الجسم، كذلك أثناء الحمل تساهم الهرمونات في زيادة الوزن في حالة قصور الغدة الدرقية (نقص هرمون الثيروكسين) تحدث زيادة في الوزن

5. العوامل النفسية: المرضى بالقلق، الكاّبه، الإحباط، يلجؤون للأكل لأنهم يجدون فيه بعض التنفيس (هذه المجموعة أسهل من ناحية العلاج من غيرها)

6. الشهية: في منطقة المهاد بالدماغ مركز الشهية (اختلال عمل هذه المراكز قد ينتج عنه زيادة في الوزن)

7. النشاط الجسماني و الرياضة البدنية: الظروف الاجتماعية الحالية و التقدم الصناعي قللا كثرا من الحاجة في حرق المواد المولدة للطاقة

أخطار السمنة

1. الارتباط بين السمنة في منطقة الخصر و العديد من الأمراض: أثبتت الأبحاث الحديثة وجود ارتباط كبير بين السمنة في منطقه الخصر و زيادة نسبة السكر في الدم و زيادة نسبة الدهون في الدم
(الكولسترول و الأحماض الثلاثية) و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع حمض البوليك و زيادة فرصة الاصابة بالنوبات القلبية نتيجة لضيق و تصلب الشرايين التاجية و الشرايين الموصلة للمخ
2. السكر: من المعروف ارتباط السمنة بحدوث مرض السكر عند البالغين و ذلك لزيادة مناعة في جسم الشخص البدين لهرمون الأنسولين و الذي يتبعه زيادة في إفراز البنكرياس لهذا الهرمون و التي تنتهي و حدوث مرض السكر و لكن الملاحظ أن خفض الوزن عند هؤلاء المرضى يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم بصورة فعالة
3. الأخطار على القلب و الدورة الدموية
4. الأخطار على الجهاز التنفسي تؤدي السمنة إلى تقليل القدرة على امتلاء الرئتين بالهواء مما يؤدي إلى نقص كبير في نسبة الأوكسجين بالدم مع احتمال ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم و هذا يؤدي في النهاية إلى مرض بكويكيان المصحوب بالنعاس الشديد و صعوبة التنفس و الزرقة
5. المشاكل أثناء الحمل و الولادة: السيدات السمينات معرضات للإصابة بتسمم الحمل بصورة أكبر مع زيادة الصعوبة عند الولادة و احتمال حدوث نزيف بعد الولادة
6. مشاكل الجهاز الهضمي: تزداد فرص حدوث الحصوات المكونة من الكولسترول في المرارة
7. المشاكل على الكبد: يؤدي ترسب الدهون في الكبد إلى اضطراب في وظائف الكبد
8. التأثير على مفاصل الجسم: تزيد فرصة حدوث تاَكلات المفاصل و تبدأ في الظهور في سن مبكر
9. التأثير على الجهاز التناسلي: تبدأ الدورة الشهرية في سن مبكرة عند الإناث الزائدات في الوزن و يكن معرضات لإضطرابات الدورة الشهرية

(حقائق و مفاهيم خاطئة حول السمنة)

إن الخطأ الذي يشترك فيه الجميع هو الاعتماد في تقدير مقدار السمنة على الميزان فقط و لكن واقع الأمر أن نوعيه تكوين الجسم هي المرادف الأساسي للصحة الجيدة فمثلا لو أن شخصين كل منهما وزنه 90 كيلوجراما و طول كل منهما 170 سم فليس بالضرورة أن يكون الاثنان زائدين في الوزن بنفس الدرجات فربما تكون نسبة الدهون في الشخص الأول 10% من وزن الجسم (9 كيلو جرام من الدهون)
و نسبتها في الثاني 20% (18 كيلو جرام من الدهن)
و على هذا يكون الشخص الأول أصح من الشخص الثاني و على الثاني أن يخفض وزنه
الخطأ الثاني الشائع هو ماذا يجب أن ينخفض؟ الوزن ككل أم نسبة الدهون بالجسم؟ و يرى المختصون أن خفض نسبة الدهون في الجسم هو الخفض السليم و الصحي